الأحد، 10 أغسطس 2025

قصة أصحاب الأخدود

المقدمة

قال الله تعالى:

﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ۝ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ۝ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ۝ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ۝ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ [البروج: 4–8].


بداية القصة

يحكي النبي ﷺ في حديث صهيب الرومي – رواه مسلم – أن ملكًا من الملوك كان فيمن كان قبلكم، وكان لهذا الملك ساحر، فلما كبر الساحر قال للملك: "إني قد كبرت، فابعث إليّ غلامًا أعلّمه السحر".

فأرسل الملك غلامًا ذكيًا ليكون تلميذًا للساحر. وفي طريقه كان الغلام يمر على راهب مؤمن يعبد الله على دين الحق، فجلس معه وتعلّم منه الإيمان، فصار قلب الغلام متعلقًا بالله، وعقله يتعلّم من الراهب، وفي نفس الوقت يدرس السحر عند الساحر.

الإيمان يظهر

كبر الغلام، ووهبه الله آية: أن يبرئ الأكمه والأبرص ويشفي المرضى بإذن الله. فانتشر خبره بين الناس حتى سمع به أحد حاشية الملك وكان أعمى، فجاءه بهدايا كثيرة ليشفيه، فقال الغلام: "إني لا أشفي أحدًا، إنما يشفي الله، فإن آمنت بالله دعوتُه فشفاك". فآمن الرجل فشفاه الله.

الملك يواجه الدعوة

وصل الخبر إلى الملك، فغضب وأمر بإحضار الغلام، وعذّبه حتى دلّ على الراهب. فأُتي بالراهب، فقيل له: "ارجع عن دينك"، فأبى، فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقين، فمات شهيدًا.

ثم جاؤوا برجل الحاشية، فأبَى الرجوع عن دينه، ففعلوا به مثل الراهب.

وأُتي بالغلام، لكن الله أنجاه مرات عدة عندما حاولوا قتله: مرة ألقوه من جبل فسقط الجنود وهلكوا وبقي حيًا، ومرة أرسلوه في قارب ليغرقوه فغرقوا ونجا.

إيمان الناس

عاد الغلام إلى الملك وقال: "لن تقتلني حتى تفعل ما آمرك".

قال الملك: "وما هو؟"

قال: "تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، وتأخذ سهمًا من كنانتي، وتقول: بسم الله رب الغلام، ثم ترميني، فإن فعلت قتلتني".

فجمع الملك الناس، وفعل ما أمره به الغلام، فقال: "بسم الله رب الغلام"، فرماه فأصاب السهم صدغه فمات الغلام شهيدًا.

النهاية العظيمة

فلما رأى الناس ذلك قالوا جميعًا: "آمنا برب الغلام"، فاشتد غضب الملك، وأمر بحفر أخاديد عظيمة في الأرض، وأوقد فيها النيران، وألقى فيها كل من تمسك بدينه، حتى النساء، حتى إن امرأة جاءت ومعها رضيعها فترددت أن تلقي نفسها، فنطق الطفل وقال: "يا أمه اصبري فإنك على الحق".

العبرة

قال الله تعالى:

﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ [البروج: 10].

إنها قصة الثبات على الدين، والصبر على الأذى في سبيل الله، وأن النصر الحقيقي هو أن تلقى الله ثابتًا على الحق ولو فقدت الدنيا كلها.

الأربعاء، 6 أغسطس 2025

قصة "الساعة الذهبية" التي أنقذت العائلة من الضياع

في عام 1994، في أحد الأسواق الشعبية في مدينة الدمام بالسعودية، كان هناك شاب فقير يُدعى "صالح"، يعمل كبائع بسيط على بسطته يبيع السبح والمفاتيح وبعض الإكسسوارات.


في يومٍ شديد الحرّ، اقترب منه رجل ستيني أنيق، وقد بدت عليه علامات التوتر، وسأله:

"يا ولدي... نسيت محفظتي في البيت، وأنا مستعجل، عندي موعد مهم. هل يمكنك أن تُقرضني 100 ريال وسأرجعها غدًا؟"


صالح، رغم ضيق حاله، لم يتردد، أخرج المبلغ من صندوقه الصغير، ومده إليه وهو يقول:

"خذها عمي، الله ييسر لك... ما بيننا حساب."

الرجل تأثر جدًا، وسأله عن اسمه، ثم رحل على عجل.



الساعة الذهبية:

بعد يومين، عاد الرجل... لكن هذه المرة ومعه ابنه الشاب، وقدّم لـ"صالح" ظرفًا فيه 100 ريال، وساعة ذهبية ثمينة، وقال له:

"أنا رجل أعمال، وهذه الساعة هدية لك... لأنك علّمت ابني درسًا في الثقة والرجولة لن ينساه."

أبى صالح أن يأخذ الساعة، لكن الرجل أصرّ، وغادر بعد أن شكره بحرارة.


الأزمة الكبرى

مرّت سنوات. وفي عام 2001، أُصيب والد صالح بجلطة دماغية، واحتاج إلى عملية عاجلة في الخارج، وكانت التكلفة خيالية بالنسبة لهم – نحو 90 ألف ريال.


أصيب صالح بانهيار، جلس في زاوية المستشفى يبكي، ولا يعرف من أين يأتي بهذا المبلغ. وفي تلك اللحظة، تذكّر الساعة الذهبية!

أخرجها من خزانة قديمة، وذهب بها إلى تاجر ذهب في المدينة. فتحها التاجر، ونظر إليه مذهولًا، وقال:

"من أين لك هذه الساعة؟ هذه ماركة نادرة جدًا… وسعرها لا يقل عن 120 ألف ريال!"


باع صالح الساعة، وسافر بوالده، وأُجريت العملية بنجاح، وعاش الوالد بعدها 12 عامًا بصحة جيدة.


كلما سُئل صالح عن القصة، قال بابتسامة:

"كانت 100 ريال أعطيتها لله… وردّها الله بساعة تُنقذ أبي وحياتنا كلّها. ما نقص مال من صدقة… بل يزيد ويرتفع."


🌟 العبرة من القصة:

الثقة والنية الصادقة لا تضيع أبدًا.

قد يكون المعروف الذي تقدّمه صغيرًا… لكن الله يردّه لك أضعافًا مضاعفة.

لا تتردد في فعل الخير… فأنت لا تعلم متى تحتاجه أن يعود إليك.


السبت، 2 أغسطس 2025

أين تذهب الأرواح بعد الموت؟


حين يموت الإنسان وتخرج روحه من جسده، تنتقل إلى حياةٍ جديدة تُسمّى «الحياة البرزخية»، وهي المرحلة التي تفصل بين الدنيا والآخرة، وفيها تنعم الأرواح أو تُعذَّب حتى تُعاد إلى أجسادها يوم القيامة.


وقد بيَّن العلماء—ومنهم الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح—أن الأرواح تختلف في منازلها ومستقرّاتها في البرزخ بحسب أعمال أصحابها ودرجاتهم عند الله، ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي:



1️⃣ أرواح الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

أرواحهم في أعلى عليين، في الرفيق الأعلى، وهذا مصداق ما قاله النبي ﷺ في لحظة الاحتضار:

«اللهم الرفيق الأعلى»

(رواه البخاري ومسلم).

وقد رأى النبي ﷺ بعض الأنبياء في السماوات المختلفة ليلة الإسراء والمعراج (رواه البخاري ومسلم).


2️⃣ أرواح الشهداء

أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش.

قال ﷺ: «أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل»

(رواه مسلم).


وجاء أيضًا:

«الشهداء على بارِقِ نهرٍ بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرةً وعشيًّا»

(رواه أحمد وحسنه الألباني).


3️⃣ أرواح المؤمنين الصالحين

تكون طيورًا تعلَق (تأوي) في أشجار الجنة، وتتنعم فيها حتى يوم البعث.


جاء في حديث كعب بن مالك مرفوعًا: «إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه»

(رواه مالك في الموطأ وصححه الألباني).


4️⃣ أرواح العصاة وأصحاب الكبائر

تتنوع أماكن عذابهم وأوصافهم بحسب الذنب:

  • من نام عن الصلاة المكتوبة: يُشدَخ رأسه بصخرة حتى يعود رأسه كما كان، فيعاد الشدخ وهكذا.

  • الزُّناة: يُعذَّبون في ثقب يشبه التنور، ضيق من الأعلى واسع من الأسفل، تحته نار تتقد.
  • آكلو الربا: يُسبحون في نهر من دم، ويلقمون الحجارة.
  • الكذّابون والمنافقون: تُشدق أفواههم بكلوب من حديد حتى تصل قفاهم.

هذه الأوصاف جاءت مفصلة في حديث طويل عن رؤيا النبي ﷺ الذي رواه البخاري.


5️⃣ أرواح من عليهم دَين

قد تُحبس أرواحهم عن دخول الجنة حتى يُقضى دينهم.

قال ﷺ: «نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه»

(رواه الترمذي وحسنه الألباني).


6️⃣ أرواح الكفار

تُقبض أرواحهم بروحٍ كريهة منتنة، وتُعاد إلى أجسادهم في القبر للعذاب.

جاء في حديث البراء بن عازب الطويل: «فتخرج – يعني روح الكافر – كأنتن ريح جيفة»

(رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني).


📚 خلاصة مختصرة

أعلى عليين: أرواح الأنبياء.

حواصل طير خضر في الجنة: أرواح الشهداء.

تعلَق في شجر الجنة: أرواح المؤمنين الصالحين.

عذاب البرزخ المتنوع: أرواح العصاة بحسب ذنوبهم.

محبوسة حتى يُقضى عنها الدين: أرواح المدينين.

روحٌ خبيثة تُعذَّب في القبر: أرواح الكفار.



حين باع الخليفة ملكه مقابل كوب ماء!

🏺✨في أحد أيام خلافة هارون الرشيد، جلس الخليفة في مجلسه الفاخر تحيط به الحاشية والوزراء، والذهب والحرير يملأ المكان. ورغم عظمة هذا الملك، خطر بباله سؤال جعل المجلس يصمت في ترقّب.



التفت الرشيد إلى واحدٍ من حكمائه وقال له:

«صفْ لي الدنيا يا حكيم.»

تنهد الحكيم قليلًا ثم قال بهدوء:

«يا أمير المؤمنين، لولا أن الدنيا زائلة والآخرة دائمة، لَما كان نعيمها يزول، ولا مُلكها يذهب.»


أعجب الخليفة بكلماته، لكنه أراد مزيدًا من الحكمة فسأله:

«زدني.»

قال الحكيم:

«تخيَّل يا أمير المؤمنين أنك عطشت عطشًا شديدًا حتى أشرفتَ على الهلاك، فجاءك من يقول: لا أسقيك إلا بنصف مُلكك... أكنت تعطيه نصف الملك؟»


قال الرشيد بلا تردّد:

«نعم، أفعل.»


تابع الحكيم قائلاً:

«ثم بعد أن شربتَ وأرويت عطشك، مُنعت من إخراج هذا الماء، وقيل لك: لا يُخرج إلا بنصف مُلكك الآخر... أكنت تدفعه؟»


قال الرشيد وقد بان التأثر على وجهه:

«نعم.»


ابتسم الحكيم وقال:

«فما فائدة مُلكٍ لا يساوي شربة ماء تدخل ولا تخرج؟!»


ساد المجلس صمتٌ مهيب، وأطرق هارون الرشيد رأسه متأملًا، ثم قال:

«صدقتَ يا حكيم.»


🌿 العبرة:

في لحظة حاجة حقيقية، قد يساوي ما نظنه تافهًا — مثل شربة ماء — أكثر من كنوز الأرض كلها. فالسعادة الحقيقية والنجاة لا تكون أبدًا في المال أو الجاه، بل في تقدير النعم البسيطة والشكر عليها.


الثلاثاء، 29 يوليو 2025

قصة القاضي الذي عرف السارق بفطنته

 ⚖


يُروى أن رجلًا دخل على القاضي يشكو أنه فقد كيسًا من المال في السوق.

فسأله القاضي: «هل تشكّ في أحد؟»

قال الرجل: «لا، فقد كان السوق مزدحمًا جدًا.»


فقال القاضي للحاجب: «نادِ كل من كان في السوق وقت السرقة.»


فجاء جمعٌ من الناس، بعضهم خائف وبعضهم مطمئن.


نظر إليهم القاضي وقال ساخرًا:


«الحمد لله أن الكيس المسروق كان فيه فلفل كثير، فقد تلوثت أيدي اللصوص به، وستبقى رائحته عالقة فيهم!»


وما إن قال هذا حتى رفع أحدهم يده خفيةً ليشمّها ليتأكد من عدم وجود رائحة فلفل.


فأشار القاضي فورًا إلى الحاجب:


«هذا هو السارق… قبضوا عليه.»


فأنكر الرجل في البداية، ثم اعترف بعد أن رأى دهشة الجميع.


فقال القاضي مبتسمًا:


«اللص لا يفضحه الفلفل… بل خوفه من الفضيحة!»

















الجمعة، 18 يوليو 2025

حكاية الأعرابي وحبل البئر

يُحكى أن أعرابيًا اسمه زيد، كان كثير الترحال في الصحراء، يعتمد على ذكائه وفطنته في مواجهة صعوبات الطريق.

وذات يومٍ قائظٍ شديد الحرارة، والشمس تلتهب في كبد السماء، شعر زيد بالعطش الشديد حتى جفّ حلقه، فراحت عيناه تبحثان عن ماء يروي ظمأه.

وبينما هو يسير في الصحراء، وقع بصره على بئرٍ قديم نصف مطموس بالرمال، فتهلّل وجهه فرحًا وأسرع إليه، لكن خيبة الأمل أسرعت إليه أيضًا؛ إذ وجد البئر بلا دلو ولا حبل!

نظر الأعرابي إلى ماء البئر اللامع في القاع البعيد، وقال في نفسه:

«ما نفع ماء لا يُنال؟!»

وفي هذه اللحظة مرّ مسافرٌ آخر على ناقته، وقد بدا عليه التعب الشديد، وكان معه قربة ماء صغيرة وحبل قديم يتدلى من جانب راحلته.

اقترب الأعرابي منه وقال برجاء:

– «يا أخي، غلبني العطش، أفلا تسقيني قليلاً من مائك؟»


نظر الرجل إلى قربته وقال بتردد وبخل:

– «عذراً، ما معي إلا ما يكفيني لطريقي».

سكت الأعرابي قليلًا، ثم وقعت عينه على الحبل المعلق براحلته، فقال للرجل:

– «أترضى أن تبيعني هذا الحبل؟»


تعجب الرجل من طلبه وقال ساخرًا:

– «تشتري حبلًا باليًا؟ خذه بدينار!»

مدّ الأعرابي يده بهدوء وأخرج دينارًا لامعًا، فأخذه الرجل مسرورًا في نفسه بما ظنّه مكسبًا غريبًا، ثم مضى الأعرابي ومعه الحبل.


ربط الأعرابي الحبل بدلو صغير كان يحمله في رحلته، وأنزله في البئر حتى استخرج الماء وشرب حتى ارتوى.

وبينما هو يشرب، اشتدّ العطش بالرجل صاحب الناقة الذي باعه الحبل، فجاءه وقال بخجل:

– «لقد جفّ حلقي… أسقني معك مما استخرجته».


نظر إليه زيد الأعرابي مبتسمًا وقال:

– «تفضل واشرب، الماء للجميع».

فسقاه الأعرابي من غير أن يطلب منه شيئًا، مع أنه منذ قليل باعه الحبل ورفض أن يسقيه من قربته.


ثم قال له الأعرابي:

– «اعلم يا أخي: قيمة الشيء ليست في ثمنه، بل في الحاجة إليه… والكرم لا يُشترى ولا يُباع».

فانصرف الرجل وهو يتمتم في نفسه:

«ما أغنى القلب الكريم… وما أفقر القلب البخيل!»

✨ العبرة:

أحيانًا نملك شيئًا بسيطًا فلا نقدّر قيمته، لكن العاقل يراه كنزًا وقت الحاجة.

 والأكرم من ذلك: أن تُحسن لمن أساء إليك، فهذا هو الكرم الحق.



الاثنين، 14 يوليو 2025

الفلاح وحماره الذكي


في قريةٍ صغيرةٍ منذ عشرات السنين، كان هناك فلاح طيب يملك حمارًا عجوزًا يعتمد عليه في نقل الماء والخشب.

وذات صباح، سقط الحمار في بئرٍ قديم جافّ.


هرع الفلاح وأهل القرية لإنقاذه، لكنهم وجدوا أن إخراجه صعب جدًا، فالبئر عميق والحمار ثقيل وعجوز.

قال بعضهم: «هذا الحمار صار عجوزًا، لن يفيدك بعد الآن... فلنردم البئر بالحمار داخله ونتخلص من المشكلة!»


حزن الفلاح قليلًا لكنه اقتنع في النهاية، وبدأ مع أهل القرية في إلقاء التراب على الحمار.

لكن العجيب… أن الحمار كلما سقط التراب على ظهره كان يهز جسده ليسقطه أرضًا ثم يقف فوقه!

استمر الناس في إلقاء التراب، واستمر الحمار في التخلص منه ثم الوقوف عليه… شيئًا فشيئًا حتى ارتفع مستوى الأرض داخل البئر…

وفي النهاية، قفز الحمار خارج البئر بنفسه سالمًا!


ضحك الناس من ذكاء الحمار، أما الفلاح فقال مبتسمًا:

«انظروا… حتى المصيبة يمكن أن تصبح سلّمًا نخرج به من أعمق حفرة… المهم ألا نستسلم!»


✨ الفائدة والمعنى:

مهما رمى الناس علينا من صعوبات أو كلامٍ جارح… يمكننا أن نهزّه عنّا، ونصعد فوقه ليكون سببًا في قوتنا وخروجنا من أزماتنا.


اختفاء "لارس ميتانك": الرجل الذي ركض إلى الغابة ولم يعد

في صيف عام 2014، سافر شاب ألماني يُدعى لارس ميتانك (28 عامًا) إلى بلغاريا مع أصدقائه لقضاء عطلة على شاطئ البحر الأسود. بدا كل شيء طبيعيًا في...